أول إنسان ذرع شريحة Neuralink: رحلة نحو مستقبل التكنولوجيا الحيوية
في 29 يناير 2024، أعلن إيلون ماسك، مؤسس شركة Neuralink، عن نجاح زراعة شريحة دماغية في أول إنسان. تم إجراء العملية في مستشفى كاليفورنيا، وتُعدّ علامة فارقة في مجال التكنولوجيا الحيوية.
من هو أول إنسان ذرع شريحة Neuralink؟
المتطوع نولاند ما نعرفه هو أنه يعاني من شلل رباعي، ويأمل أن تساعده الشريحة على استعادة بعض وظائفه الحركية.
نولاند ظهر في الفيديو على كرسي متحرك مثبت عليه اللابتوب حيث ذكر أنه تعرض لحادث قيادة قبل 8 سنوات فقد على إثره القدرة على الحركة بعد إصابته بالشلل الرباعي حيث لا يمكنه تحريك أي جزء في جسده أسفل الكتفين.
ما هي شريحة Neuralink؟
شريحة Neuralink هي جهاز صغير بحجم عملة معدنية، يتم زرعها في الجمجمة. تحتوي على آلاف الأقطاب الدقيقة التي تتصل بالخلايا العصبية في الدماغ.
كيف تعمل شريحة Neuralink؟
تقوم شريحة Neuralink بقراءة الإشارات الكهربائية من الدماغ وتحويلها إلى بيانات يمكن للكمبيوتر فهمها. يمكن استخدام هذه البيانات للتحكم في الأجهزة الخارجية، مثل أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، أو لتحسين وظائف الدماغ.
ما هي فوائد زراعة شريحة Neuralink؟
تُعدّ زراعة شريحة Neuralink خطوة ثورية في مجال التكنولوجيا الحيوية. إليك بعض فوائد هذه العملية:
-
استعادة الوظائف الحركية: يمكن أن تساعد شريحة Neuralink الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ أو الحبل الشوكي على استعادة بعض وظائفهم الحركية.
-
تحسين وظائف الدماغ: يمكن أن تساعد شريحة Neuralink الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية، مثل الزهايمر أو باركنسون، على تحسين وظائف الدماغ.
-
التحكم في الأجهزة الخارجية: يمكن استخدام شريحة Neuralink للتحكم في الأجهزة الخارجية، مثل أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، باستخدام قوة الفكر.
ما هي مخاطر زراعة شريحة Neuralink؟
لا تزال زراعة شريحة Neuralink عملية جديدة نسبيًا، وهناك بعض المخاطر المرتبطة بها، مثل:
-
العدوى: هناك خطر الإصابة بالعدوى أثناء العملية أو بعدها.
-
النزيف: هناك خطر حدوث نزيف في الدماغ أثناء العملية.
-
الرفض: هناك خطر أن يرفض جسم الشخص الشريحة.
ما هو مستقبل شريحة Neuralink؟
لا تزال شريحة Neuralink في مراحلها الأولى من التطوير، لكنها تُعدّ واعدة للغاية. في المستقبل، يمكن أن تُستخدم هذه الشريحة لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، مثل:
-
الشلل الرباعي: يمكن أن تساعد شريحة Neuralink الأشخاص الذين يعانون من شلل رباعي على استعادة بعض وظائفهم الحركية.
-
الأمراض العصبية: يمكن أن تساعد شريحة Neuralink الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية، مثل الزهايمر أو باركنسون، على تحسين وظائف الدماغ.
-
الإعاقات الحسية: يمكن أن تساعد شريحة Neuralink الأشخاص الذين يعانون من إعاقات حسية، مثل العمى أو الصمم، على استعادة بعض حواسهم.
ختاماً:
يُعدّ زرع شريحة Neuralink في أول إنسان علامة فارقة في مجال التكنولوجيا الحيوية. هذه العملية تُعدّ واعدة للغاية، ولديها القدرة على تغيير حياة الملايين من الأشخاص حول العالم.
ملاحظة:
- هذه المعلومات مبنية على ما تم الإعلان عنه حتى الآن، وقد تتغير مع تقدم الأبحاث والدراسات.
المصادر: