OpenAI درّبت نموذج GPT-4 على محتوى يوتيوب: أسئلة قانونية وأخلاقية
المقدمة:
كشفت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرًا أن شركة OpenAI درّبت نموذجها الشهير للذكاء الاصطناعي GPT-4 على محتوى من منصة يوتيوب دون موافقة من منشئي المحتوى أو يوتيوب. تثير هذه الممارسة أسئلة قانونية وأخلاقية حول استخدام البيانات في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل القصة:
- استخدمت OpenAI نموذج النسخ الصوتي Whisper لتحويل مقاطع الفيديو على يوتيوب إلى نصوص.
- تم استخدام النصوص المُحولة لتدريب GPT-4، أحد أقوى نماذج اللغة في العالم.
- تُعد هذه الممارسة موضع تساؤل من الناحية القانونية، حيث تقع ضمن المنطقة الرمادية لقانون حقوق الطبع والنشر للذكاء الاصطناعي.
- زعمت OpenAI أن استخدامها لمحتوى يوتيوب يُعد “استخدامًا عادلًا”.
- شارك رئيس OpenAI، جريج بروكمان، بنفسه في جمع مقاطع الفيديو التي اُستخدمت في التدريب.
- صرحت OpenAI أنها تستخدم مصادر عديدة للبيانات، بما في ذلك البيانات المتاحة للجمهور والشراكات للبيانات غير العامة.
- كانت OpenAI قد دربت نماذجها سابقًا على بيانات من Github و Quizlet وغيرها.
- علمت Google بما تفعله OpenAI، لكنها لم تتخذ أي إجراء، حيث تستخدم Google أيضًا مقاطع الفيديو من يوتيوب لتدريب نماذجها على الذكاء الاصطناعي.
- حذر الرئيس التنفيذي ليوتيوب OpenAI من استخدام محتوى يوتيوب لتدريب نموذجها الجديد لتحويل النص إلى فيديو.
النقاش حول استخدام محتوى يوتيوب:
- يرى البعض أن استخدام OpenAI لمحتوى يوتيوب دون موافقة هو انتهاك لحقوق الطبع والنشر.
- بينما يرى آخرون أن ذلك يُعد استخدامًا عادلًا للبيانات المتاحة للجمهور.
- تُثير هذه القضية تساؤلات حول كيفية تنظيم استخدام البيانات في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
الخاتمة:
تُعد القصة بمثابة جرس إنذار حول الحاجة إلى قوانين وأنظمة واضحة لتنظيم استخدام البيانات في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. يجب أن تُؤخذ حقوق منشئي المحتوى بعين الاعتبار، ويجب أن تُستخدم البيانات بشكل مسؤول وأخلاقي.